رسالة الترحيب



ومــا كـنـت مـمـن يـدخـل العـشـق قلـبـه -
و لـكــن مـــن يـبـصـر جـفـونـك يـعـشــق
.




بحث هذه المدونة الإلكترونية

07‏/12‏/2011

روضه الحاج


تغيبين عني..!

تغيبين عنى

فتشتاق نفسي

وأهفو لقلبي على راحتيك

نتوه ونشتاق ونغدو حيارى

ومازال بيتي في مقلتيك

ويمضي بي العمر في كل درب

فأنسى همومي على شاطئيك

وإن فرقتنا دروب الحياة

فما أزال أشعر أني أليك

فإني خلقت وقلبي لديك

بعيدان نحن ومهما افترقنا

فما زال الأمان في راحتيك







وأحتجتُ أن ألقاك

حين تربع الشوق المسافر وإستراح

وطفقتُ أبحث عنك

في مدن المنافي السافرات

بلا جناح

كان إحتياجي ..

أن تضمخ حوليَ الأرجاءَ

يا عطراً يزاور في الصباح

كان إحتياجي .. أن تجيءَ إليَّ مسبحة ً

تخفف وطأة الترحال ..

إن جاء الرواح

واحتجتُ صوتك كالنشيد

يهز أشجاني ..ويمنحني جواز الإرتياح

وعجبتُ كيف يكون ترحالي

لربعٍ بعد ربعك

في زمانٍ .. ياربيع العمر لاح !

كيف يا وجع القصائد في دمي

والصبر منذ الآن ..غادرني وراح

ويح التي باعت ببخسٍ صبرَها

فما ربحت تجارتها

وأعيتها الجراح

ويح التي تاهت خطاها

يوم لـُحتَ دليل ترحالٍ

فلونت الرؤي

وإخترت لون الإندياح

أحتاجك الفرح الذي ..

يغتال فيّ توجسي .. حزني

ويمنحني بريقاً ..

لونه .. لون الحياة

وطعمه طعم النجاح




وتثقل بعدك الأيام خطوا
ويثقل كاهلى شوقا وشوقا
أحس كأن بعضى قد تهاوى
وان القلب بالأشجان شقا
لقيتك يا ربيع العمر عمراً
وضعت لكى أضل انا واشقى
وملء العين طيفك او اتانى
غدوت بساحل الاشواق غرقى
وملء السمع صوتك لو غشانى
نسيت اجش صوت او ارقا
وملء القلب انت فويح عمرى
ترى بعد ارتحالك كيف ابقى
وقبلك ما عرفت الدمع شوقاً
وهاانذى بدمع الشوق اسقى
احسك بين نبض القلب نبضا
يضئ بمهجتى ومضاً وبرقا
احسك فى دمى سحرا وعطرا
يناغم جاهدا فيما تبقى
والمح اذارى عينيك نفسى
احدق فيهما صاح فارقى
إلى افق من الأشجان رحب
فاشفى ثم اشقى ثم اشقى
احقاً يا ربيع العمر يوماً
ستجمعنا دروب العمر حقا





هناك تعليق واحد:

  1. رائعة بحق كلام جميل منمق عطر تسلم الأيادي (شهد الكلمات تسلم علي المادة الرائعة)

    ردحذف

التعليق