أمنت بالحب
آمنت بالحب .. من فيه يبارينى
| |
والحب كالأرض أهواها فتنفينى
| |
إنى أصلى ومحراب الهوى وطنى
| |
فليلحد الغير ماغير الهوى دينى
| |
ماللهوى من مدى
| |
فاصدح غراب البين
| |
هذى غمود المدى ..
| |
أين المداوى أين ؟!
| |
ألوجد يلفحنى لكنه قدرى
| |
يانار لا تخمدى باللفح زيدينى
| |
أنا الظما إن شكا العشاق من ظمأ
| |
شكوت وجدى إلى وجدى فيروينى
| |
جاء الطبيب وقال :
| |
«أنا العليل .. أنا»
| |
يافرحة العذال
| |
فمن أكون أنا؟
| |
تخذت من وحدتى إلفا أحاوره
| |
من لوعة القلب ترياقا يداوينى
| |
رافقت حتى الفراق لأنه قدرى
| |
فيا رفاقى رأيت البعد يدنينى !
| |
بعدت كى اقترب
| |
وقربت كى ابتعد
| |
ياويحه المغترب
| |
ما للهوى من بلد !
| |
ياقلب بالله لا تسكت فإن مدى
| |
من القرون غراماً ليس يكفينى
| |
صفق وزغرد وقل هاتوا سهامكم
| |
يا ليت كل سهام العشق ترمينى
| |
ما نفع نبضك إن لم يستحل دمى
| |
إن لم ترق يا دمى ماذا سيرقينى
| |
مضى الشباب هباء
| |
يا ليت كنا عشقنا
| |
ها نحن أسرى الشقاء
| |
فى العشق هلا أفقنا !!
| |
هجرتكم وشبابى فى الدماء لظى
| |
وجئتكم وحريق الشيب يطوينى
| |
سلوا الليالى هل ضنت بنائبة
| |
سلوا النوائب .. يادور الطواحين !
| |
آمنت بالحب من فيه يبارينى
| |
والحب كالأرض أهواها فتنفينى
|