رسالة الترحيب



ومــا كـنـت مـمـن يـدخـل العـشـق قلـبـه -
و لـكــن مـــن يـبـصـر جـفـونـك يـعـشــق
.




بحث هذه المدونة الإلكترونية

21‏/04‏/2014

لطفي زغلول






إسْماً .. رَسْماً .. كانَتْ حَسْناءْ
تِمثالاً .. مَقْدُوداً مَنْحُوتاً مِن إغْرَاءْ
الإسمُ ..
أَنا لا أَذكُرُ أَنِّي كانَت لي يَوْماً
في الشِعرِ .. هِوايَةُ مَعْرِفَةِ الأَسْماءْ
نَزَلَت مِن هَوْدَجِهَا .. تَمْشِي
تَخْتالُ خُطَاها في خُيَلاءْ
وَقَفَت تَتَأَمَّلُ في الأَشْياءْ
في عَيْنَيْها .. يَسْكُنُ بَحْرٌ
يَمْتَدُّ إلى أَقْصى الدُّنيا
أَكْبَرُ .. أَعْمَقُ ..
أَخْطَرُ مِن كُلِّ بِحَارِ المَاءْ
أَبْحَرْتُ زَمَاناً في مَوْجِهِما ..
تُهْتُ .. نَأَيْتُ .. غَفَوْتُ .. صَحَوْتُ ..
كَأَنِّي كُنْتُ أَصَابَتْني ..
حَالَةُ إغْماءْ
سافَرْتُ بِلا وَعْيٍ .. فيها
أَلقَيتُ عَصَا الأَسْفارِ بِكُلِّ مَغانِيها
ورَجَعتُ كَأَنِّي .. أَصْحُو مِن حُلُمٍ ..
رَغْماً عَنِّي
أَتَساءَلُ .. أَينَ تُرَى هَرَبَت مِنِّي
غابَت .. ماعُدْتُ أَرَاها ..
أَيْنَ تُرَاها .. حَمَلَتْها ..
أَجْنِحَةُ الغَيْبِ .. لأَي ِّ فَضَاءْ
أَبَداً .. ما غابَت عن أُفُقِي
هيَ كَيْفَ تَغيبُ .. وَقَد تَرَكَت ..
مِحْرابِي .. عَاصِفَةً هَوْجاءْ

هناك تعليقان (2):

  1. عــام سعيــد ..
    عام سعيــــد ..
    انّى أفضّل أن نقول لبعضنا ؛
    " حـب سعيد " .
    ماأضيق الكلمات حين نقولها كالاّخرين
    أنا لا أريد بأن تكون عواطفى
    منقولة عن أمنيات الاّخرين ..
    أنا أرفض الحبّ المعبّأ فى بطاقات البريد ..
    انّى أحبّك فى بدايات السّنه ..
    وأنا أحبّك فى نهايات السّنه ..
    فالحبّ أكبر من جميع الأزمنه
    والحبّ أرحب من جميع الأمكنه
    ولذا أفضّل أن نقول لبعضنا
    " حب سعيــد " ..
    حبّ يثور على الطقوس المسرحيّة فى الكلام
    حبّ يثور على الأصول ..
    على الجذور ..
    على النظام ..
    حبّ يحاول أن يغيّر كل شىء
    فى قواميس الغرام !! ...

    سعاد الصباح

    ردحذف
    الردود
    1. أنا عنك ما أخبرتهم .. لكنهم
      لمحوك تغتسلين في أحداقي
      أنا عنك ما كلمتهم .. لكنهم
      قرأوك في حبري وفي أوراقي
      للحب رائحة .. وليس بوسعها
      أن لا تفوح .. مزارع الدراق

      حذف

التعليق